The 2-Minute Rule for كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك
Wiki Article
إنّ بناء علاقات قوية مع الأطفال يجعل للوالدين تأثيراً كبيراً على أطفالهم، لذا يجب على الوالدين منحهم الحب غير المشروط وتوفير بيئة آمنة، والقيام بشرح الأمور المطلوبة منهم، كما يجب على الوالدين مشاركة مشاعرهم مع أطفالهم ليتعرفوا عليهم، ومشاركة الاختيارات معهم، والقيام باتخاذ القرارات أمامهم لإرشادهم، ومشاركتهم الاهتمامات، كما يجب القيام بالنشاطات المختلفة معهم، مثل: إعداد وجبة طعام، ومناقشة عرض تلفزيوني، وممارسة الرياضة، ويجب أن تكون العلاقة معهم مبنية على أساس الثقة حتّى يتمكنوا من طلب المساعدة عندما يحتاجونها، وحتّى يتعلموا أن يكون جديرين بالثقة في المستقبل.[٢]
في هذا التقرير يستعرض معنا الدكتور محسن الدكروري أستاذ علم النفس بمركز البحوث، الطرق التي يمكن من خلالها أن يصبح الآباء نموذجاً يُحتذي به وقدوة حسنة لأبنائهم .
وبذلك أعزاءنا الآباء نكون قد قدمنا لكم عدداً من النصائح لتكونوا قدوة حسنة تنير درب أبنائكم.
الشخص الذي يوازن بين حياته المهنية والشخصية يُعتبر مصدر إلهام للآخرين، لأنه يُظهر كيفية النجاح دون التضحية بالصحة أو السعادة الشخصية. سواء كنت قائدًا في عملك أو والدًا في منزلك، فإن التوازن يمنحك القدرة على أن تكون حاضرًا ومشاركًا في كل جوانب حياتك، ويُظهر للآخرين أن العمل ليس هو الحياة بأكملها، بل هو جزء من صورة أكبر يجب أن تكون متوازنة ومتكاملة.
كذلك، في مكان العمل، عندما تكون قادرًا على تنظيم وقتك بحيث تظل منتجًا دون أن تُرهق نفسك، فإنك تشجع زملاءك على فعل الشيء نفسه.
تمت الكتابة بواسطة: عبدالرحمن طبنجة تم التدقيق بواسطة: صفاء النوباني آخر تحديث: ١٣:٠٤ ، ٣ يوليو ٢٠٢٣ ذات صلة بحث عن القدوة الحسنة
توجد الطاقة السلبية في المجتمع بشكلٍ كبير، ولا يجب أن تنتقل هذا الطاقة للأطفال لذا يجب غرس التفاؤل والإيجابية لديهم من خلال عرض المواقف الإيجابية.[١]
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
اكتشف قوة التأثير الإيجابي ودور القدوة في تحسين السلوك وتشكيل القيم الأخلاقية.
وتجدر الإشارة إلى أنّه كُلَّما كانت العلاقة أقوى مع الطفل، كان التأثير أكبر، ولتعزيز العلاقة معه، وتقويتها، يجب قضاء مزيد من الوقت برفقته، ومشاركته النشاطات التي يُفضِّلها، ومنحه الحُبّ والحنان الذي يحتاج إليهه دون شروط، وهذا لا نون يتعارض مع الجدية والحزم عند الحاجة؛ تجنبًا لتربية طفل مدلل للغاية.
الشخص الذي يعيش بصدق، ويعامل الآخرين بلطف، ويلتزم بتعهداته، يخلق تأثيرًا يتسع تأثيره ليشمل محيطه، بل ويصبح حافزًا لتغيير أكبر في المجتمع.
أي شخص يمكن أن يكون قدوة حسنة، بدءًا من أفراد العائلة إلى الأصدقاء، والمعلمين، والقادة الاجتماعيين، وحتى الشخصيات التاريخية.
إظهار الإيجابية دائماً حتّى عند الشعور بالانزعاج من أمر ما. تشجيع الآخرين على المثابرة ومواجهة المشاكل.
إذا أراد الوالدان بناء شخصية قوية وواثقة لأطفالهم فيجب البدء بالاستماع إلى أفكارهم واحترام هويتهم، حيث يجب القيام بالإصغاء لكلّ ما يقوله الأطفال للوالدين، وسيجعل ذلك الأطفال يفعلون الشيء نفسه عندما يكبرون.[١]